The Definitive Guide to علاقة الحزن مع نقص الوزن
The Definitive Guide to علاقة الحزن مع نقص الوزن
Blog Article
تعلم من الانتكاسات. إذا كنت قد دخلت في دوامة من الأكل النفسي، فلا تلوم نفسك كثيرًا وابدأ من جديد في اليوم التالي. وحاول أن تتعلم من التجربة وضع خطة لكيفية منع تكرار ذلك في المستقبل.
يمكن أن يؤثر القلق بشكل كبير على النظام الغذائي. يظهر تأثير القلق بشكل مختلف من فرد إلى آخر؛ فقد يجد بعض الأشخاص أنفسهم بحاجة إلى التحكم في كل غرام أو أونصة من الطعام الذي يتناولونه، وقد يشعر البعض الآخر بالحاجة إلى الإفراط في تناول الطعام، وقد يفقد البعض الآخر شهيتهم تماماً.
قد تشعر في بعض الأحيان بأنك تواجه مشكلة حقيقية مع نفسك في إطار شكلك ووزنك، وربما كنت قد استطعت تحديد ماهية هذه المشكلة، ولكن أحياناً أخرى قد لا تستطيع تحديد طبيعة المشكلة التي تواجهك أصلاً.
مثلاً: يمكن أن تلحظ على نفسك أنك تؤجل البدء باتخاذ خطوات نحو تغيير عاداتك لأنك في العمق تعتقد بأنك لست قادراً على ذلك. إن إدراكك لهذه الأفكار المقيدة هو أول خطوات التغيير السريع.
احتفظ بمفكرة غذائية. دوِّن ماذا تأكل، والكمية التي تأكلها، ومتى تأكل، وشعورك أثناء الأكل، ومدى إحساسك بالجوع.
الحصول على الدعم من قبل الأشخاص المقربين، ففي حال كنت لا تمتلك الطاقة أو الحافز لإعداد وجبتك الغذائية يمكنك طلب ذلك من أحد الأشخاص المقربين.
الصحة النفسية كيف يؤثر الحزن على الجسم البشري؟ وهل تأثير الحزن دائم؟
أطفال ومراهقين أمراض واضطرابات عصبية اختبارات نفسية اضطرابات وأمراض نفسية الأدوية النفسية الأنثى والحامل الإدمان الاكتئاب الرهاب والفوبيا العلاج المعرفي السلوكي العلاج النفسي القلق واضطرابات القلق الهلع ونوبات الهلع تربية وعلاقات أسرية تعديل سلوك علاقات زوجية وعاطفية لغة الجسد مقالات طبية مواضيع نفسية عامة هرمونات الصحة النفسية
الأكل العاطفي هو تناول الأكل كوسيلة لقمع أو تهدئة المشاعر السلبية، مثل التوتر، والغضب، والخوف، والملل، والحزن، والشعور بالوحدة. يمكن أن تؤدي الأحداث الكبرى في الحياة أو على نحو أكثر شيوعًا، متاعب الحياة اليومية إلى إثارة مشاعر سلبية تؤدي إلى الأكل العاطفي وتعطيل جهودك في إنقاص الوزن. قد تتضمَّن هذه المحفزات ما يلي:
كما نعلم فإن نفسية المرء تؤثر بشكلٍ مباشر على حياته، وعلى نشاط الأعضاء المختلفة، بل إن كل خلايا من خلايا جسم الإنسان تتأثر أيضًا بنفسية المرء، فعلى سبيل المثال؛ هناك من يمتنع تمامًا عن الطعام والشراب عندما يتعرض لصدمة نفسية، أو يصيبه الحزن قليلًا، وبالطبع فإن الأمر سيؤثر بشكلٍ مباشر على الصحة وعلى أداء الوظائف اليومية، وهناك من يجعله الحزن يُفرط بشكلٍ كبير في تناول الطعام، وهذا بالطبع أيضًا ضار بالصحة؛ حيث يتسبب في حدوث أمراض القلب، وضغط الدم. وهناك الكثير من الأعراض الأخرى التي تصيب كل عضو من أعضاء الجسم، فـ تأثير الحزن قد يؤدي بالمرء للوفاة، و تأثير الحزن على الجسم يتم عن طريق التغيير الذي يحدث في المعدلات الطبيعية للمواد الكيميائية، أو الأفيونية الموجودة في الدماغ، والمرتبطة بالتوتر، والتي تؤدي إلى زيادة مستويات المواد الالتهابية في الجسم، وهذه المواد لها علاقة مباشرة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والتمثيل الغذائي، والأوعية الدموية.
المحور الوطائي النخامي الكظري يتحكم في إنتاج هرمون الكورتيزول، وعند التعرض للقلق والتفكير فإن هذا المحور يزيد من إفراز الكورتيزول، والذي بدوره يعمل على تغير عادات الطعام بقدرته على إحداث تغيرات في التمثيل الغذائي مؤديًا ذلك إلى خفض الوزن.
الحزن في اللغة: هو ضد الفرح، وهو مأخوذ من مادته (ح، ز، ن) والتي تدل على الخشونة؛ فيقال أن الحزن هو ما غلظ من الأرض، ومنها الشعور النفسي، فالحزن خشونة في النفس، وهو ما يحصل في نفس صاحبه عند حدوث مكروه. وهناك بعض المصطلحات التي تدل على الحزن، ولكن بمعانٍ متفاوته، فهناك الجزع، والكرب، والعبوس، والقنوط، واليأس، والذل، والضعف، وغيرها من المعاني الكثيرة في اللغة، وقد أتى نور الامارات الحزن في القرآن الكريم بمعنى الخوف، وأتى بمعنى الغم. والتعريف الاصطلاحي للحزن: هو إحساس المرء بألم نفسي قد يوصف معه الإنسان باليأس، والبؤس، والعجز، والكآبة، وغيرها من المشاعر السلبية، حيث يكون تأثير الحزن على المرء بأن يجعله قليل النشاط، وقد يصل به إلى حالاتٍ نفسية تتراوح تبعًا للأشخاص والمواقف، ولكن ما يفرق الحزن عن غيره هو أن الحزن لا يستمر لفترات طويلة.
مهما كانت المشاعر التي تدفعك للإفراط في تناول الطعام، فغالبًا ما تكون النتيجة النهائية هي نفسها. التأثير مؤقَّت، والعواطف تعود، ومن المحتمل أن تتحمل بعد ذلك عبء الذنب الإضافي حول تحقيق هدف إنقاص الوزن.
عدم امتلاك الطاقة للقيام بإعداد وجبة الطعام، حينها قد يفضل الشخص البقاء في جوعه بدلاً من شعوره بالتعب حيال ذلك.